علم موقع "تيزبريس"، أن المصالح الامنية بمدينة تيزنيت تباشر تحرياتها و أبحاثها في شأن أسباب الحريق المهول الذي شبّ خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في المخيم العشوائي الذي كان يأوي مهاجرين أفارقة غير نظاميين. و بحسب مصادر الجريدة، فإن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت أعطى تعليمات للمصالح الامنية من أجل التحقيق في هذا الحادث . و أشارت المصادر نفسها إلى أن العناصر الامنية في صدد البحث عن أحد المهاجرين غير نظاميين الذي يتحدر من أحد دول إفريقيا جنوب الصحراء، يحتمل أن يكون مشتبها فيه في اشعال هذا الحريق ، لكون تصريحات متطابقة أشارت الى أن المعني له حسابات مع الضحية المتوفية و بعض المهاجرين الذين يقطنون في هذا المخيم . هذا و يشار أن هذا الحريق أسفر عن وفاة امرأة وطفلة، وفق حصيلة أولية، فيما نُقل عدد من المصابين إلى كل من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير والمستشفى الإقليمي لتيزنيت، نتيجة تفاوت درجات الحروق التي أصيبوا بها. و كانت مصالح الوقاية المدينة والسلطات المحلية والأمنية قد تمكنت من إخماد النيران التي التهمت المخيم بأكمله و ازالة بقايا الحريق و الركام و ثلاثة خيام التي لم تلتهما النيران .