بلغ إلى علم الموقع الإلكتروني تيزبريس من مصادره أن لجنة مركزية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، مكونة من مفتشين أمنيين، حلت صباح اليوم الجمعة بالمنطقة الأمنية لتيزنيت. ومن المرجح أن تحقق لجنة أرميل في ما أشار إليه الموقع تيزبريس في وقت سابق (مقال رقم 1) و (مقال رقم 2) و (مقال رقم 3) حول الاتهامات الموجهة من قبل موظفات وأزواجهن إلى أحد العناصر الأمنية بالتحرش. وللإشارة فقد سبق لأحد عناصر أمن تيزنيت أن هاجم أحد زملائه بالمنطقة الأمنية لتيزنيت في أحد مقاهي المدينة، قبل أسبوعين، واتهم رجل الأمن زميله بالتحرش بزوجته، وهي موظفة تابعة لمفوضية امن تيزنيت. ولولا تدخل مسؤولا بالمنطقة الأمنية لتيزنيت وقام بإخماد فتيل القنبلة التي كادت أن تنفجر وسط مصالح الأمن بتيزنيت لنضافت إلى الهزة التي تعرضت لها صورة العناصر الأمنية خلال ما سمي "عصابة البوليس بتيزنيت". وجذير بالذكر أن هذه اللجنة تعتبر الثانية من نوعها التي تحل بتيزنيت للتحقيق في مجموعة من الملفات والشكايات التي تقدم بها مواطنون وموظفون داخل مفوضية الامن، لعل أهمها.