لم تكد قضية الشرطي ( ي ، .ز ) والذي قام بصعق أحد المواطنين بالكهرباء في مناطق مختلفة من جسمه تنطفئ حتى خرجت قضية تحرش أحد العناصر الأمنية بموظفة زميلة له وهي زوجة شرطي آخر بنفس المنطقة إلى العلن ، حيث هاجم احد العناصر الامنية بتزنيت زميلا له في أحد مقاهي المدينة، متهما إياه بالتحرش بزوجته الأمني،. ولولا أن بعض رواد المقهى المذكور تدخلوا وقاموا بفصلهما لكانت العواقب وخيمة وكارثية ، خاصة أن العنصر الأمني كان مزودا بسلاحه الناري . وقد علمنا من مصادر مطلعة أن مسؤولا كبيرا بالمنطقة الأمنية لتيزنيت قام بالتدخل و إخماد فتيل القنبلة التي كادت أن تنفجر وسط مصالح الامن بتيزنيت و تؤدي بالأمور إلى مالا يحمد عقباه . و تنضاف هذه الهزة إلى مشاكل جمة تنخر الهيكل الأمني بتزنيت بداية بما بات يعرف بعصابة البوليس ، و مرورا بقضية تنقيل المسؤولين الأمنين إلى مناطق مختلفة ، وختاما بسقوط رئيس قسم الاستعلامات العامة السابق وكانت لجنة من المفتشية العامة للأمن الوطني قد حلت بتيزنيت للتحقيق في مجموعة من الملفات والشكايات التي تقدم بها مواطنون وموظفون داخل مفوضية الامن ، على الرغم من تنبيهاتنا المستمرة لرئيس المنطقة الأمنية بتزنيت بضرورة تطهير البيت الداخلي ، فهل من مجيب لهذه الدعوة ؟؟ أسامة العوامي التيوى