تعرض المدون و الصحفي أسامة العوامي التيوى ، لحادث إعتداء و سرقة من طرف مجهولين مساء أمس الإثنين 07-09-2009 على الساعة الثانية عشرة و عشرون دقيقة بالشاطئ البلدي بطنجة . الإعتداء لم يخلف جروحا خطيرة ، إلا بعض الخدوش على وجه زميلنا أسامة العوامي. فعلى مقربة من مرقص 555 شعر زميلنا بمراقبة أحد الأفراد لتحركاته ، و بعد دقيقتين إقترب أحدهم منه وطلب منه درهما ، الشيء الذي أشعر زميلنا بشيء غير عادي سيحدث حيث رفض إعطائه ما يريد ، بدعوى انه لا يملك شيئا . وبعد 30 ثانية أسرع أحد اللصوص وقام بإسقاط الصحفي من الخلف أرضا و أخد منه هاتفه و محفظته ، مما دفع الزميل لأن يقاوم حيث تم لكمه بضربتين على وجهه وهرب اللص . لاحق الزميل اللص جريا حيث من غباوته جرى يإتجاه الشارع الرئيسي حيث إجتازه و صعد إلى محج محمد السادس و الذي يشهد حركة الراجلين . وهنا طلب النجدة زميلنا من المواطنين ،و أمام خوف اللص جرى أحد الشبان بإتجاهه مما دفعه إلى التوقف و تسليم الممتلكات المسروقة إلى صاحبها . و إستعاد الزميل العوامي هاتفه و محفظته و اتجه في طاكسي صغير رقم 655 إلى مخفر الشرطة بالدائرة الأولى ، حيث نصحه شرطي المرور الكائن بالمكان بالذهاب الى المركز الرئيسي ليقدم بلاغا في الموضوع . طاقم موقع شبكة طنجة الإخبارية يهنئ الزميل أسامة العوامي التيوى على السلامة، متمنيين أن تباشر المصالح الأمنية تحيقيها في هذا الحادث الذي يتعرض يوميا لمثله مئات المواطنين.