بلغ إلى علم الموقع الإلكتروني تيزبريس من مصادره أن أحد عناصر أمن تيزنيت هاجم احد زملائه بالمنطقة الأمنية لتيزنيت في أحد مقاهي المدينة، مساء يوم الثلاثاء المنصرم ، واتهم رجل الامن زميله بالتحرش بزوجته الأمني، وهي موظفة تابعة لمفوضية امن تيزنيت. ولولا تدخل مسؤولا بالمنطقة الأمنية لتيزنيت وقام بإخماد فتيل القنبلة التي كادت أن تنفجر وسط مصالح الامن بتيزنيت لتنضاف إلى الهزة التي تعرضت لها صورة العناصر الأمنية خلال ما سمي "عصابة البوليس بتيزنيت". ولولا أن بعض رواد المقهى المذكور تدخلوا وقاموا بفصلهما لكانت العواقب وخيمة وكارثية، خاصة أن شهود عيان أكدوا لتيزبريس أن زوج الموظفة التي تعرضت للتحرش كان مزودا بالسلاح الناري. وكانت، لجنة من المفتشية العامة للأمن الوطني حلت بتيزنيت للتحقيق في مجموعة من الملفات والشكايات التي تقدم بها مواطنون وموظفون داخل مفوضيةالامن ، لعل أهمها، شكاية تتعلق بتعرض موظفات للتحرش الجنسي أثناء مزاولة مهامهن الإدارية.