- استنكرت "اللجنة الإعلامية لتنسيقية الرباط لتاوادا نيمازيغن" لما اعتبرته ب"التعسفات" التي تعرض لها نشطاء أمازيغ من طرف رجال الأمن، بعد حملهم للأعلام الأمازيغية في سهرة 27 ماي بمهرجان "موازين". وأوضح بيان للجنة، أن قوات الأمن أقدمت على سلوكات "تعسفية عديدة ضد المناضلين الأمازيغيين، تمت فيها مصادرة الأعلام الأمازيغية منهم وإخضاعهم للتفتيش والاستنطاق، كما نقل العديد منهم إلى مخفر الشرطة حيث تعرضوا للتنكيل بالسب والشتم". ونددت اللجنة في بيانها، بالتعامل "اللاقانوني" الذي تكرسه قوات الأمن ضد الرموز الثقافية الأمازيغية كالأعلام والطاقيات وغيرها من الملابس التي تحمل الألوان والحروف الأمازيغية. ودعا عادل أداسكو عن نفس اللجنة، كل القوى الديمقراطية إلى التنديد ب"الخروقات التي لا أساس لها في القانون"، وإلى تنظيم مسيرة أو تظاهرة كبرى للدفاع عن العلم الأمازيغي، الذي هو "علم دولي يرمز إلى الهوية الثقافية الأمازيغية عبر العالم".