نددت فعاليات أمازيغية بما أسمته الخروقات التعسفية واللاقانونية التي عرفتها الوقفة الاحتجاجية السلمية التي كان مزمع تنظيمها يوم الخميس أمام السفارة الليبية بالرباط.وجاء في البيان صادر عن منظمي تلك الوقفة أن قائد الدائرة الادارية العشرين بالرباط التجأ الى منع الوقفة عبر رسالة "س م س"، كما أشارت الفعاليات الأمازيغية في بيانها إلى أن تفريق المتظاهرين تم بشكل عنيف ومهين وخارج المساطر القانونية المعمول بها ، مضيفا أن قوات الأمن حاولت اعتقال ساعيد الفرواح عضو لجنة التنسيق الدولية للمؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي أثناء الوقفة و انتزاع هاتف الصحفي علي الانصاري. وعبرت الحركة الأمازيغية في بيانها عن مطالبتها بالإطلاق الفوري واللامشروط لسراح الأخوين بوزخار عضوَي المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي، وكذلك ما أسمته "رفع يد البطش والتنكيل التي يفرضها النظام الليبي على كافة الأمازيغ الليبيين". وخص البيان بالذكر الفنان عبد اللاي المعتقل منذ سنتين والمناضل فتحي بن خليفة الذي هجرته السلطات المغربية رضوخا لضغط النظام الليبي، والذي مازال متابعا ومهددا بالتصفية الجسدية في هولندا.