قال عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب "العدالة والتنمية" إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش في ورطة مزدوجة. وأشار في تدوينة على فايسبوك، "أن أخنوش من جهة مدبر للشأن العام مع ما يستلزمه الأمر من تواصل ونزاهة، ومن جهة ثانية مفترس للسوق ومتورط في الزيادات باعتباره الكائن المهيمن على زهاء 30% من مجال الديزل (diesel) والبنزين كمادتين مركزيتين في هذه الارتفاعات غير المبررة حجما وكلفة والتي لا تخضع لمنطق التناسب بين السوق الخارجي والداخلي". وأضاف " في الوقت الذي ينتظر المواطنون وضوحا في الموضوع يتبين عمليا انحيازه أي ( الكمبرادور المفترس) لمصالحه و انزياحه و بجلاء عن مسؤوليته الدستورية، و17 مليار درهما لازالت غضة طرية تنتظر مجلس المنافسة الذي قد لا يأتي ويقرر وقد لا يقرر، وقد يعطل كليا إن سمح التاريخ بحالة العود لذلك". وتابع " هل يمكن للكمبرادور وضلعي مثلث تحالفه النكوصي من متزعمي المزايدة سابقا في موضوع المقاصة والأثمنة، اقتراح شيء ما في سياق المسؤولية الدستورية، أم أن كل الطرق " الممولة" لجود وأخواتها ومثيلاتها ستستغل لكل غاية تخريبية جديدة: إفساد الحياة السياسية والاستمرار في حطب الأموال المشبوهة لتحريف الاقتراعات والاستحقاقات المجسدة لسيادة الأمة". ولفتت إلى أن المستضعفين هم الأحوج لمن ينحاز إليهم بنزاهة و تجرد و موضوعية و إنصاف و شجاعة.