عبرت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، عن رفضها المطلق السماح بنقل الناخبين من طرف ممثلي الأحزاب السياسية إلى مراكز التصويت، لما في ذلك من دعوة صريحة لاستمرار الحملة الانتخابية يوم الاقتراح. كما أن من شأن هذا القرار، حسب بلاغ للبيجيدي، أن يسمح لمرشحي بعض الأحزاب بضخ أموال ضخمة مجهولة المصدر لاستمالة الناخبين، وإرغامهم على التصويت لفائدتهم. كما نددت إدارة الحملة الانتخابية للحزب بالضغوطات التي تعرض لها عدد من مناضلي الحزب من طرف رجال السلطة لثنيهم عن تمثيل الحزب في مكاتب التصويت. واستنكر البيجيدي أعمال العنف والتخويف والبلطجة التي تصاعدت وتيرتها وحدتها بشكل كبير ومقصود في الأيام الأخيرة ضد مناضليه ورموزه، داعيا السلطات المحلية والأمنية لتحمل المسؤولية في تطبيق القانون، وزجر مرتكبي المخالفات المذكورة أيا كان مصدرها، حفاظا على السير العادي للحملات، مع التعاطي بحزم وقوة مع مثل هذه التجاوزات غدا يوم الاقتراع. ولفتت إدارة الحملة الانتخابية للبيجيدي إلى أن هناك معلومات مؤكدة حول بعض القرارات التي من شأنها المس بنزاهة الانتخابات وحرية التصويت، موضحة أن إرجاء الندوة الصحفية التي كانت مقررة اليوم للحديث عن هذه الاختلالات، جاء بناء على عزم السلطات الوصية تدارك عدد منها.