دعا الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية"، نبيل بنعبد الله، إلى رد الاعتبار للصحافة، لارتباطها بشكل وطيد، بتوفير فضاء ديمقراطي والذي من دونه لا يمكن تكريس مشهد إعلامي وسياسي قويين. وقال بنعبد الله، في لقاء تفاعلي نظمه حزبه، إن رد الإعتبار للصحافة في نفس المرتبة، مع رد الاعتبار للأحزاب والمشهد السياسي، وهو مرتبط أساسا بتوفير فضاء ديمقراطي والذي من دونه لا يمكن تكريس مشهد إعلامي وسياسي قويين، للعب دورهما في مواكبة البناء السياسي والاقتصادي. وأكد ذات المتحدث أنه "إذا لم يمارس الإعلاميون مهامهم بكل حرية واستقلالية حفاظا على كرامتهم، ودفاعا عن مهنتهم، من الصعب جدا أن نبني مهنة صحفية تكون قوية وتناسب العصر، وبمؤسسات قوية". وفيما يخص المتابعات القضائية للصحفيين، شدد بنعبد الله، على أن هذه الأخيرة، غير مفيدة لمعالجة بعض من اختلالات المجال الصحفي. وأشار أن "النهوض والاهتمام بوضعية الإعلام وحرية الصحافة، يندرج ضمن ما جاء به البرنامج الانتخابي لحزب "التقدم والاشتراكية"، في المحور المتعلق بتجديد النفس الديمقراطي، لأن أي نموذج تنموي لا يمكن أن يبنى إلا بديمقراطية ومؤسسات منتخبة وأحزاب قوية ومجتمع مدني، وكذلك إعلام قوي يمكن أن يعبئ المواطنين والمواطنات ويفسر لهم النموذج التنموي".