عادت عائلتا الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، للاعتصام مجددا اليوم الاثنين، أمام سجن "عكاشة" بالدار البيضاء للتنديد بالاعتقال التعسفي لابنيهما. وقال ادريس الراضي والد عمر الراضي، إن العائلتان تخوضان هذا الاعتصام لليوم السادس، حتى ينال ابناهما حريتهما، وأن يرفع عنهما الظلم، والاحتجاز لمدة سنة كاملة. ومن المرتقب أن يمثل الريسوني والراضي، مجددا أمام المحكمة يوم غد الثلاثاء 18 ماي الجاري. ورفضت المحكمة في العديد من المرات طلب تمتيع الريسوني والراضي بالسراح المؤقت، علما أن دفاعهما أكد توفر جميع الضمانات لمتابعتهما في حالة سراح. ويخوض الريسوني الذي اعتقل في ماي الماضي وقضى عاما كاملا من السجن الاحتياطي إضرابا عن الطعام، تسبب قي تدهور حالته الصحية، حيث فقد الكثير من وزنه وأصيبت رجله اليمنى بشلل مؤقت، أما الراضي فقد اضطر لتعليق إضرابه عن الطعام بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها. يذكر أن العديد من المنظمات والأصوات الحقوقية الوطنية والدولية، قد طالبت بإطلاق سراح الريسوني والراضي، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي، والمعتقلين على خلفية الحركات الاحتجاجية.