عبر الصحفيان المعتقلان، عمر الراضي، وسليمان الريسوني، عن أملهما في أن يكون الإفراج عن المؤرخ المعطي "بارقة أمل، وخطوة أولى في طريق انفراج سياسي وحقوقي ببلانا". وتمنى الصحافيان، في بلاغ تم نشره عبر وسائط التواصل الاجتماعي، أن تكون البداية ب "إطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ببلادنا، تحقيقا لقيم العدالة وانتصارا لصوت الحق والحكمة، وبناء لوطن ينشد فيه بناته وابناؤه قيم الحرية والكرامة والعدالة والمساواة".
وقال الصحافيان إنهما تلقيا، في سجنهما، خبر إطلاق سراح صديقنا المؤرخ والمناضل الحقوقي الدكتور المعطي منجب، ب "ابتهاج وسرور بالغين" بعد قضائه قرابة ثلاثة اشهر في الاعتقال الاحتياطي، وذلك بعد اضراب طويل عن الطعام خاضه احتجاجا على اعتقاله التعسفي والحكم عليه غيابيا في قضية أخرى. وتوجه الصحافيان بالشكر للمعطي منجب على "تجديده لدفاعه ونضاله من أجل العدالة والكشف عن الحقيقة في قضايانا وقضايا بقية معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين". كما أعربا عن تمسكهما وتشبتهما ببرائتهما، واستعدادهما "الدفاع عنها حتى تحقق العدالة وانجلاء الحقيقة، التي نحن على يقين تام أنها ستظهر عاجلا أم آجلا" .وعبر الصحافيان عن تضامنهما مع كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين بالمغرب من نشطاء حقوقيين وصحفيين ومدونين ومعتقلي الحراكات الاجتماعية وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف.