دعا قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، ورفاقه المحكومون بعشرين سنة سجنا نافذا، إلى خوض إضراب عن الطعام ل48ساعة، تضامنا معهم ومع كافة المعتقلين على خلفية ملف "حراك الريف". وقال جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي "حراك الريف"، في بلاغ لها، إن المعتقلين ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، أطلقا نداء داعيا فيه لإضراب عن الطعام تضامنا مع المعتقلين، ابتداءا من الساعة السادسة مساء من يوم الأحد 23 غشت إلى غاية السادسة مساءً من يوم الاثنين 24 غشت.
وكشفت جمعية عائلات معتقلي الريف، أن المعتقل السابق على خلفية أحداث الريف، ربيع الأبلق، دخل يوم أمس 19 غشت 2020، في إضراب مفتوح عن الطعام من داخل مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، تضامنا مع رفاقه المعتقلين. ونددت "ثافرا" ب"المضايقات التي قالت إن المعتقلين يتعرضون لها داخل السجن، مطالبة بتحقيق مطالبهم، وأولها التجميع داخل السجون." وحذرت الجمعية من المضايقات التي يتعرض لها معتقلو الحراك، ما دفع حسب قولها المعتقل أشرف موديد، المحكوم بعشرين سنة، إلى محاولة الإنتحار عبر شربه لسائل "جافيل"، مؤكدة أنه نجا من الموت بأعجوبة، "إلا أن مضاعفات ما أقدم عليه على سلامته الجسدية والنفسية تدعو للقلق وتستدعي إخضاعه للعناية المركزة وتقديم الدعم النفسي له". وشددت جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي "حراك الريف"، على أن حل ملف معتقلي حراك الريف لن يكون بمزيد من الاعتقالات، بل بإطلاق سراحهم وفتح حوار جدي معهم وتحقيق الملف المطلبي.