أطلقت قيادات حراك الريف المعتقلة والمحكومة بعشرين سنة سجنا نافذا، نداء لإضراب عن الطعام ليومين، تضامنا معهم ومع كافة المعتقلين على خلفية ذات الملف، حيث يخوض عدد منهم معركة الأمعاء الفارغة في السجون، منذ أسبوع. وقالت جمعية ثافرا لعائلات المعتقلين، في بلاغ لها أصدرته ليلة أمس، إن المعتقلين ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، أطلقا نداء داعيا فيه لإضراب عن الطعام تضامنا مع المعتقلين، انطلاقا من الساعة السادسة مساء من يوم الأحد 23 غشت إلى غاية السادسة مساءً من يوم الاثنين 24 غشت. وفِي هذا السياق، قالت الجمعية إن المعتقل على خلفية الحراك، والمفرج عنه مؤخرا ربيع الأبلق، دخل يوم أمس 19 غشت 2020، في إضراب مفتوح عن الطعام من داخل مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام. وأدانت الجمعية ما وصفته بالمضايقات التي قالت إن المعتقلين يتعرضون لها داخل السجن، مطالبة بتحقيق مطالبهم، وأولها التجميع داخل السجون. وحذرت الجمعية مما قالت إن المعتقلين يتعرضون له، وهو ما دفع المعتقل أشرف موديد، المحكوم بعشرين سنة، لما هو أخطر، حسب قولها، وهو الإقدام على الانتحار عبر شربه لسائل "جافيل"، وقد أكدت عائلته نجاته من الموت بأعجوبة، إلا أن مضاعفات ما أقدم عليه على سلامته الجسدية والنفسية تدعو للقلق وتستدعي إخضاعه للعناية المركزة وتقديم الدعم النفسي له. وتؤكد عائلات معتقلي الحراك، أن حل ملف معتقلي حراك الريف لن يكون بمزيد من الاعتقالات، بل بإطلاق سراحهم وفتح حوار جدي معهم وتحقيق الملف المطلبي.