بعد 27 يوما من الإضراب عن الطعام، قرر كل من ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق المحكومين على خلفية ما يعرف اعلاميا بحراك الريف، تعليق إضرابهما. وكشف احمد الزفزافي والد قائد الحراك ان تعليق ابنه للإضراب عن الطعام، جاء بعد لقاء جمعه مع مسؤولين من الادارة العامة للسجون، واللذين وعدوه لتنفيذ مطالبه. ودخل ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، ورفيقه نبيل أحمجيق، بسجن "راس الما"، بفاس، قبل 27 يوما في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد "تدهور وضعهما الصحي بسبب إصابتهما بحساسية وألم في الرأس". وبحسب ما أوردته جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، فإن الزفزافي وأحمجيق، قالا إن حراس السجن يغلقون عليهما أبواب الزنزانة بشكل دائم، ما يجعل نسبة الهواء المتدفق إلى داخلها شبه منعدم، ما يؤثر على صحتهما ويصيبهما بالحساسية المفرطة، كما يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الفسحة بشكل أطول في اليوم. وأضافت ثافرا، أن المعتقلين على خلفية الحراك، يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الحق في المكالمات وزيارة الأقارب والأصدقاء، فضلا عن مراجعة أثمنة المشتريات داخل السجن، وعدم انتقائية الكتب والجرائد والمجلات والسماح بدخولها كلها.