دخل من جديد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، ورفيقه نبيل أحمجيق، اليوم الأربعاء، بسجن “راس الما”، بفاس، في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد تدهور وضعهما الصحي بسبب إصابتهما بحساسية وألم في الرأس. وبحسب ما أوردته جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، فإن الزفزافي وأحمجيق، قالا أن حراس السجن يغلقون عليهما أبواب الزنزانة بشكل دائم، ما يجعل نسبة الهواء المتدفق إلى داخلها شبه منعدم، ما يؤثر على صحتهما ويصيبهما بالحساسية المفرطة، كما يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الفسحة بشكل أطول في اليوم. وأضافت ثافرا، أن المعتقلين على خلفية الحراك، يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الحق في المكالمات وزيارة الأقارب والأصدقاء، فضلا عن مراجعة أثمنة المشتريات داخل السجن، وعدم انتقائية الكتب والجرائد والمجلات والسماح بدخولها كلها. وجدد الزفزافي وأحمجيق، المطالبة بتجميع كل المعتقلين بسجن سلوان والتشبث بمطلب الإفراج الفوري عنهم. ووصفت الجمعية الحكم على معتقلي الحراك بالظالم والقاسي، وانتقدت العقاب الممنهج وضرب حقوقهم الأساسية داخل السجن.