كشفت عائلات معتقلي “حراك الريف” اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين ناصر الزفزافي ورفيقه نبيل أحمجيق، لا زالا يخوضان إضرابهما عن الطعام. وقال أحمد الزفزافي، رئيس جمعية “ثافرا” لعائلات المعتقلين”، في تدوينة له اليوم لثلاثاء، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ناصر الزفزافي اتصل بعائلته ليأكد استمراره بمعية نبيل احمجيق في الإضراب عن الطعام. وأوضح الزفزافي الأب نقلا عن ابنه، أن إدارة السجن والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لم تستجب لمطالبهم، مضيفا أنهم “يفضلون الشهادة على رفع الإضراب”، موجهين نداء لكافة المتعاطفين معهم للاهتمام بقضيتهم. ودخل ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، ورفيقه نبيل أحمجيق، بسجن "راس الما"، بفاس، قبل سبعة أيام في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد تدهور وضعهما الصحي بسبب إصابتهما بحساسية وألم في الرأس. وبحسب ما أوردته جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، فإن الزفزافي وأحمجيق، قالا إن حراس السجن يغلقون عليهما أبواب الزنزانة بشكل دائم، ما يجعل نسبة الهواء المتدفق إلى داخلها شبه منعدم، ما يؤثر على صحتهما ويصيبهما بالحساسية المفرطة، كما يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الفسحة بشكل أطول في اليوم. وأضافت ثافرا، أن المعتقلين على خلفية الحراك، يطالبان من إدارة السجن الاستفادة من الحق في المكالمات وزيارة الأقارب والأصدقاء، فضلا عن مراجعة أثمنة المشتريات داخل السجن، وعدم انتقائية الكتب والجرائد والمجلات والسماح بدخولها كلها.