قلصت الأسهم المغربية مكاسبها في 2011 وأغلقت يوم الاثنين 31 يناير 2011، عند أدنى مستوى في أربعة أسابيع مع قيام المستثمرين الأجانب بخفض تعرضهم للأسهم الإقليمية في ظل حالة عدم اليقين بشأن الاضطرابات في مصر. وأغلق مؤشر مازي الرئيسي منخفضا 2.1 بالمائة إلى 12589 نقطة في تعاملات بلغت قيمتها 439.5 مليون درهم (53.4 مليون دولار) بعد يوم من هبوط المؤشر بنسبة 2.6 بالمائة وهي اكبر خسائره في 17 شهرا على الأقل. وقال متعامل من كريدي دو ماروك كابيتال "أحجام التعاملات غير معتادة (في بورصة الدارالبيضاء) في وقت يتراجع فيه المؤشر. تراجعت كل الأسهم التي جرى تداولها اليوم عدا ثلاثة فقط. يقبل المستثمرون الأجانب على البيع بسبب الاحداث في مصر." وأغلق سهم اسمنت لافارج منخفضا 4.6 بالمائة ليقود الأسهم الخاسرة بين الشركات القيادية. وتراجع سهم اتصالات المغرب الذي كان الأكثر تداولا 2.2 بالمائة.