أفاد مصدر من "الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية" المعروفة بحركة "مالي"، أن السلطات الأمنية بمدينة المضيق، اعتقلت صباح اليوم الجمعة 5 أكتوبر، ناشطين إثنين من الحركة كانا برفقة مواطنة تحمل الجنسية الهولندية التي اعتقلت بدورها، وتم إخضاع الجميع للاستنطاق، قبل إطلاق سراحهم. وأكد المصدر في اتصال هاتفي مع موقع "لكم.كوم"، أن السلطات الأمنية تشن منذ أمس الخميس حملة تمشيط للتأكد من هوية الأجانب الذي يتحركون بالمنطقة، كما تقوم بتدقيق هوية بعض الشباب الوافدين على مدينتي المضيق والفنيدق. وأوضح أنه صباح اليوم كان الناشطين على متن سيارة تقودها مواطنة تحمل الجنسية الهولدنية، حيث أوقفتهم عناصر من الشرطة بزي مدني، واقتادتهم إلى مخفر الشرطة بالمضيق، حيث تم التحقيق معهم حول أهداف حركة "مالي" وكيفية التنسيق لوصول "سفينة الإجهاض"، كما دارت أسئلة المحققين، حسب المصدر، حول انتمائهما السياسي والجهات التي تقف وراء تحركاتهما. وأكد أن السلطات الأمنية تعاملت معهما بأساليب استفزازية ومهينة بالكرامة، في الوقت الذي تعاملت فيه مع المواطنة الهولندية بأسلوب لائق.