نظمت العشرات من هيآت المجتمع المدني يوم الأربعاء 3 أكتوبر 2012 وقفة احتجاجية سلمية بميناء MARINA SMIR بالمضيق، وهو الميناء السياحي الذي أعلنت المنظمة الهولندية Women on Waves أنه سيستقبل «سفينة الإجهاض» على الساعة الواحدة زوالا من يوم أمس، و توافد أعضاء المنظمة الهولندية، (أربع نساء ورجل واحد)، إلى ميناء سمير السياحي، مرفوقين بوسائل إعلام أجنبية، وشكل منظموا الوقفة الشعبية الاحتجاجية درعا بشريا لحمايتهم ، وحرص المنظمون ورجال الأمن على عدم تعرض الأجانب لأي أذى. شهدت المنطقة تعزيزات أمنية مكثفة، حيث شوهد انتشار عناصر قوات الأمن ورجال الوقاية المدنية، وأخبر رجال الأمن افراد المنظمة الهولندية بأن ما أرادوا القيام به مخالف للقوانين المغربية، وأن موضوع الإجهاض يؤطره القانون المغربي. و بينما ادعت المنظمة دخول سفينتها زوال أمس إلى الميناء، كشفت مصادر مطلعة ل»التجديد» وجها جديدا للتآمر على القانون والدولة المغربية موضحة أن السفينة التي تدعي المنظمة دخولها للمياه الإقليمة، كانت ترسو بالميناء منذ أسابيع، وقدمت من هولاندا وهي في ملكية رجل هولاندي، المصادر ذاتها أفادت بأن مالك السفينة عمد بعد زوال أمس إلى تعليق لافتة للمنظمة الهولندية التي تروج للإجهاض، وكذا «الرقم الهاتفي الساخن» الذي أعلن عنه لهذا الغرض»، وقامت السلطات الأمنية، حسب نفس المصادر، بمحاصرة السفينة بعد قيامها بجولة في الشاطئ المغربي حاملة علم المنظمة الهولندية. الوقفة الاحتجاجية دعت إليها العشرات من جمعيات المجتمع المدني، بكل من تطوان وطنجة وشفشاون والمضيق والفنيدق ومرتيل، فيما أعلن أول أمس الأربعاء عن تأسيس «تنسيقية الحق في الحياة» لمناهضة الإجهاض. ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالاستقواء بالأجنبي، رافضة انتهاك السيادة الوطنية، وألقى الأمين بوخبزة، كلمة أمام المتظاهرين باسم الفعاليات الجمعوية المشاركة في الوقفة، اعتبر فيها أن اللأجانب الذي سعوا إلى إدخال «سفينة الإجهاض»، «لا يسعون إلى مساعدة المرأة اجتماعيا أو تعليميا، موضحا أن «الإجهاض جعله الله محرما إلا في حالات محدودة، وتكون في إطار الزواج ويتأكد أن الجنين سيكون مساره حتما الوفاة» وأضاف أن الإجهاض الذي يروج له الأجانب يكرس ويشرعن للفساد الأخلاقي ويشجع على الزنا»، واعتبر المتحدث أن «الوقفة رمزية فقط» ليضيف أنه «في حالة التمادي نحن قادرون على النزول بمآت الآلاف للدفع بأي مس بقيم المغاربة». و كانت وزارة الصحة قد أصدرت مساء أول أمس الأربعاء، بيانا أهابت فيه بالسلطات المعنية «القيام بالمتعين حرصا على تطبيق القانون بخصوص باخرة أجنبية تنوي التوجه إلى المياه الإقليمية المغربية وعلى متنها أطباء أجانب بهدف القيام بعمليات إجهاض لنساء مغربيات»، وقالت الوزارة بأنها هي «المسؤول الأول على صحة المواطنين وعلى المنظومة الصحية بقطاعيها العام والخاص، ولم يتم إشعارها قط بهذا الحدث، ولم ترخص لأي جهة أو طبيب غير مقيم بالمغرب لإنجاز هذا التدخل الطبي»، وقال البيان أن «الاجهاض عمل طبي يخضع لأحكام وضوابط قانونية دقيقة تحدد حالات الاجهاض المشروع»، كما أن «مزاولة الطب من قبل أطباء أجانب تخضع لمقتضيات القانون 94-10 المتعلق بمزاولة الطب في القطاع الخاص والمرسوم المطبق له الذي يحدد شروط ومسطرة الترخيص الاستثنائي المؤقت لأطباء أجانب بالمزاولة لمدة تكون محددة في الإذن بالترخيص»، يقول البيان. و أفادت مسؤولة في المنظمة الهولندية في اتصال ل»التجديد»، من مكان إقامة قريب من الميناء رفقة أربع أفراد آخرين لم تكشف عنه، -أفادت- بأن بوارج بحرية تتواجد بالمياه الإقليمية المغربية لمنع دخول سفينة الإجهاض، لتؤكد بعد زوال أمس الخميس، في اتصال هاتفي ل»التجديد»، «تمكن السفينة من دخول الميناء، وعلى متنها ناشطين من المنظمة وصحفيين أجانب، قدموا جميعا مباشرة من هولاندا»، وأكدت المتحدثة أن السفينة على متنها أدوية للإجهاض. بالمقابل، أفاد مسؤول أمني ل»التجديد»، بأن «سفينة الإجهاض» لم تقترب أصلا من المياه الإقليمية، وأفادت مصادر «التجديد» بوجود قرار رسمي بمنع دخول «سفينة الإجهاض» إلى المياه الإقليمية المغربية، وشكك مسؤول أمني رفيع المستوى في وجود «سفينة الإجهاض» بالمياه الدولية. الوقفة الاحتجاجية التي شهدها الميناء السياحي، دعت إليها العشرات من جمعيات المجتمع المدني، بكل من تطوان وطنجة وشفشاون والمضيق والفنيدق ومرتيل، فيما أعلن أول أمس الأربعاء عن تأسيس «تنسيقية الحق في الحياة» لمناهضة الإجهاض. ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالاستقواء بالأجنبي، رافضة انتهاك السيادة الوطنية، من قبيل، «حق الحياة أمانة والإجهاض خيانة» و»المغرب أرضي حرة والمجرم يطلع برا» و»لا لدعاة القتل»، وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى تكريس الحق في الحياة ورفض الإجهاض، وألقى الأمين بوخبزة، كلمة أمام المتظاهرين باسم الفعاليات الجمعوية المشاركة في الوقفة، اعتبر فيها أن اللأجانب الذي سعوا إلى إدخال «سفينة الإجهاض»، «لا يسعون إلى مساعدة المرأة اجتماعيا أو تعليميا، موضحا أن «الإجهاض جعله الله محرما إلا في حالات محدودة، وتكون في إطار الزواج ويتأكد أن الجنين سيكون مساره حتما الوفاة» وأضاف أن الإجهاض الذي يروج له الأجانب يكرس ويشرعن للفساد الأخلاقي ويشجع على الزنا»، واعتبر المتحدث أن «الوقفة رمزية فقط» وفي حالة التمادي نحن قادرون على النزول بمآت الآلاف للدفع بأي مس بقيم المغاربة». يذكر أن المحتجين رفعوا شعارات من قبيل، «حق الحياة أمانة والإجهاض خيانة» و»المغرب أرضي حرة والمجرم يطلع برا» و»لا لدعاة القتل»، وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى تكريس الحق في الحياة ورفض الإجهاض.