قال ناشطون في حركة 20 فبراير، إن السلطات الأمنية سلمت لناشط من حركة 20 فبراير بالدار البيضاء استدعاء للمثول أمام المحكمة يوم 26 يونيو الجاري بتهمة إهانة موظف أثناء آدائه مهامه. ونقل عن تنسيقية حي التشارك بالدار البيضاء، أن إبن الحي والناشط في حرحة 20 فبراير كمال فرحان اعتقل يوم الجمعة 15 يونيو، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات. ونسبة إلى نفس المصادر التي تحدثت إلى موقع "لكم. كوم"، فقد حضرت عناصر أمام منزل والدي كمال بحي التشارك وقامت بتدمير عربته المتنقلة لبيع الدرة (الزريعة)، وعندما خرج من بيته ليتسفر ما يجري تم الاعتداء عليه بالضرب واقتيد إلى مخفر الشرطة. وعندما التحق ناشطون من نفس الحي بالمخفر للاستفسار عن سبب اقتياد كمال تم الاعتداء عليهم من عناصر بلطجية سبق أن وظفها احمد بريجة، النائب البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، للتصدي للمتظاهرين أثناء مسيرات حركة 20 فبراير. وعلم الموقع أن كمال فرحان ظل محتجزا ولم يطلق سراحه إلا عند الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 17 يونيو، وتم تسليمه استدعاء إلى المحكمة يوم 26 يونيو، بعد ان تم تكييف متابعته بتهمة إهانة موظفين تابعين للمحكمة، على اعتبار ان الأشخاص اللذين قاموا بتكسير عربته موظفين بالمحكمة.