قال مدير صندوق إنقاذ منطقة اليورو، كلاوس ريجلينج، إن أوروبا ستحتاج إلى 500 مليار أورو أخرى من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، لتمويل تعافيها اقتصادها من تداعيات فيروس كورونا. وأضاف مدير الصندوق في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، نشرت اليوم الأحد، أن أيسر السبل لتنظيم مثل تلك الأموال سيكون من خلال المفوضية الأوروبية وميزانية الاتحاد الأوروبي.
وتابع: “أود أن أقول إننا نحتاج للمرحلة الثانية إلى 500 مليار يورو أخرى من المؤسسات الأوروبية، وربما أكثر من ذلك. من أجل هذا نحتاج لبحث أدوات جديدة بعقل مفتوح، ولكن أيضا استخدام المؤسسات الحالية، لأنه سيكون أيسر، بما في ذلك ميزانية المفوضية والاتحاد الأوروبي بشكل خاص”. واتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في التاسع من أبريل على شبكات أمان للدول والشركات والأفراد تساوي في المجمل 540 مليار يورو. واتفقوا أيضا على أن منطقة اليورو، التي يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش اقتصادها بنسبة 7.5% هذا العام، ستحتاج لأموال من أجل التعافي، لكن اختلفت آراؤهم بشأن حجم المال اللازم وكيفية جمعه. ومن المقرر أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي ذلك خلال مؤتمر بالفيديو في 23 أبريل. ومن المرجح أن يتمحور حل وسط حول قيام المفوضية الأوروبية بالاقتراض من السوق بضمان ميزانية الاتحاد الأوروبي للمدى الطويل، ثم إقراض المال إلى الدول الأعضاء لتحقيق فعالية أكبر.