طالب عبد اللطيف وهبي أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأحد 9 فبراير الجاري، بإنفراج سياسي في البلاد من خلال الإفراج عن معتقلي حراك الريف وجميع المعتقلين السياسيين، قائلا:” إنه حزبه يدافع عن الحريات وحقوق الانسان ويسعى إلى الحداثة”. وأضاف وهبي في كلمة ألقاها مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، في أشغال المؤتمر الرابع لحزبه بالجديدة، أن “البام” تنتظره مرحلة جديدة، داعيا اعضاء الحزب إلى تقوية تموقعه في المشهد السياسي المغربي، بقوله: “أمامنا تحدي كبير وهو أن نكون أولا نكون؛ أن يكون حزبنا كبيرا”، مضيفا” أدعو الجميع لأن يتحملوا مسؤولياتهم في الجهات و هذا التزام شخصي مني سيصبح حزبنا حزب الجهات وليس حزب المركز”.
وبخصوص علاقة الحزب بباقي التنظيمات الحزبية، أوضح وهبي أن في مرحلته “سيمد “البام” يده لجميع الأحزاب الوطنية في المغرب”، متابعا قوله” خدمة للوطن وللآمال التي نريد أن نحققها لهذا الشعب”. وفيما يتعلق بالخلافات داخل الحزب، أشار وهبي إلى أن “حزبه لا يملكه الاشخاص ولا تملكه تيارات فهو حزب للجميع”. من جانب آخر وجه وهبي رسائل طمأنة لتيار الشرعية المحسوب على الأمين العام السابق حكيم بنشماش،”لنبدأ مرحلة جديدة، خلافاتنا نسيتها بمجرد دخلت هذا المؤتمر وليس لي موقف شخصي من أي أحد “،مضيفا “الاختلاف نعمة من الله والاختلاف مبرر وجودنا”. واسترسل وهبي “أتعهد بمنح الفرصة لكافة الطاقات داخل الحزب دون إدخال تلك الحساسيات أو دون التفكير فيها “. وحول الاستحقاقات التشريعية المقبلة، قال إن الديمقراطية الداخلية هي المفتاح ليتبوء حزبه مرتبة متقدمة، مضيفا وهبي “بقدر ما نكون ديمقراطيين يحترمنا الشعب ويصوت علينا”.