يوم بعد يتضح أن العرض السياسي الذي يقدمه عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، والمدعوم نن قبل تيار نداء المستقبل، يشمل، إضافة إلى القطع مع مرحلة الياس العماري، تفريغ الحزب من أعداء الاسلاميين (حزب العدالة والتنمية) خصوصا تركة اليسارين الراديكاليين الذين جمعهم الياس العماري في الحزب لمواجهة البي جي دي. ويقول مصدر مقرب من كواليس تيار المستقبل، في حديثه مع “كود” إن ” خطة وهبي أعدت من قبل المخططين للمرحلة المقبلة في البام، حيث ترتكز على تقوية الحزب ب'مالين الشكارة' والأعيان والكفاءات من أطر إدارية ومهندسين مقابل إبعاد اليسارين الذي شكلوا الهوية السياسية للحزب والمتحالفين مع تيار بنشماش حاليا”. من خلال ما عاينته “كود” على المتحالفين مع وهبي في تيار المستقبل أغلبهم أصحاب “الشكارة” ومقاولين شباب وطبعا فيهم حتى رئيس نادي الوداد البيضاوي. غير هو وهبي كيعتبر هاد الدينامية لي دايرها مادخلش فيها طرف اخر، وهادشي كينفيه المقربين منو، خصوصا وأن ناس لي دبرو أقوى مرحلة ف مسار تيار المستقبل وهي مرحلة ابعاد الياس العماري بشكل نهائي من الحزب ورئاسة جهة طنجةتطوانالحسيمة، عارفين كيفاش وعلاش، ولي لعب فيها دور مهم هوما فاطمة الزهراء المنصوري واحمد اخشيشن، طبعا هاد جوج قياديين ماشي عاديين وكيتعتبرو من المؤسسين ومن المخططين لهاد “صفقة” ديال وهبي يكون امين عام، وقبلها صفقة التحالف مع البي جي دي ف جهة طنجةالحسيمة. لقاو وهبي قافز يقول مصدر مقرب منو، داكشي لاش هو لي يقدر ينشط الحزب مزيان وخصوصا الانتخابات قريبة، التحالف مع البي جي دي لعبة جديدة دايرها البام واش تنجح ولا لا .. الايام بوحدها كافيا تجاوبنا. وهبي كيبعد هادوك اليساريين (لي معا بنشماش طبعا) لي مصدعين الوقت بلي البام حزب حداثي وضد الاسلام السياسي، ولاح ليهم كورة كبيرة ف ملعبهم وقاليهم بلي امارة المؤمنين تا هي من الاسلام السياسي، اي الى كنتو كتواجهو الاسلام السياسي علاش مكتاوجهوش امارة المؤمنين، هوما ملقاوش الجواب من غير بلي هادشي لي قاد تصرف طائش وكاينا غضبة عليه، هادشي مادار لوهبي والو وزاد أكد على كلامو في حوارو مع الزميل منير ابو المعالي بجريدة اخبار اليوم. وهبي، قال فهاد الحوار ، إن “التعليمات في فترة حكيم بنشماش، كذب يراد تسويقه”، مضيفا :”لقد كانت لعبة التعليمات تتحرك فقط لخدمة مصلحة شخص ما في موقع ما”. وأضاف وهبي في نفس الحوار أن “مواجهة الإسلام السياسي مجرد عملية نصب قام به البام”، مردفا بأن “حزب العدالة والتنمية ماشي من الاسلام السياسي وهو حزب ديمقراطي”. واعتبر المصدر نفسه أن “المغاربة لا يقبلون الاستقواء بالقصر”، مشيرا إلى أن “تحالف جي 8 غلطة كبيرة أصابت البام في مقتل”.