قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إن “جميع الوزراء اقترحوا من طرف رئيس الحكومة”، وذلك خلال حديثه عن “كواليس التعديل الحكومي” في الحوار الذي أجراه الزميل كريم بوخصاص، في أخير عدد أسبوعية “الأيام” لسنة 2019. وأوضح العثماني، ضمن نفس الحوار، أنه اقترح شخصيات تكنوقراط لتولي بعض الحقائب، لأن “إسنادها لحزب معين سيربك لي التوزان بين أحزاب الأغلبية، ولم أكن أرغب في أن أدخل في هذا النقاش مع الأحزاب السياسية” وفق تعبيره. ورغم تأكيده على أن الملك يتدخل في تشكيل الحكومة، عاد العثماني في فقرة أخرى من الحوار ليناقض نفسه، بالقول إن “الملك محمد السادس لم يتدخل للحفاظ على الأغلبية”. وللهروب من المأزق الذي وضع فيه قيادة حزب “العدالة والتنمية”، بتوريطه لنائبه سليمان العمراني (الذي دعا إلى فتح صفحة جديدة مع حزب الأصالة والمعاصرة عندما صرح بإمكانية التحالف مع البام في تشريعيات 2021)، قال العثماني إن “حزبه لم يغير موقفه السياسي من البام”. هاد التصريح لي دار العثماني على التحالف مع “البام” غير باش يبيض وجهو، خصوصا وأن البي جي دي تقولب فهاد لافير ديال الصراع الداخلي في حزب البام، كان كيسحابلو بلي تيار وهبي غادي ينتصر ويبعد تيار الياس العماري، ساعا راهم رجعو تحالفو، وصدق هاد الحزب “أضحوكة” كيف حذرهم بنكيران لي قاليهم غادي نوليو “أضحوكة”.