مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما جديدا لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد مؤتمر ساخن طغت عليه الخلافات والصراعات بين مختلف مكوناته، ألقى عبد اللطيف وهبي كلمته الأولى بصفته الجديدة، معلنا عن صفحة جديدة. وقال وهبي في كلمته أمام مؤتمري الحزب وأعضاء مجلسه الوطني في الجديدة اليوم الأحد، إنه مباشرة بعد انتخابه، طوى صفحة الخلافات وتجاوزها، داعيا مختلف مكونات الحزب، إلى العمل معه من أجل الحزب، موجها تحية خاصة لكل الأمناء العامين السابقين للحزب “بدون استثناء”. وفي ذات الكلمة، وجه وهبي الدعوة لإحداث انفراج سياسي في البلاد، وهو الانفراج الذي يبدأ حسب وهبي بإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، كما أكد أن حزبه منفتح على مختلف المكونات السياسية، وقال “أمد يدي للجميع، وإما أن نكون أو لا نكون”. مباشرة بعد انتخابه، أعطى وهبي الأمل لأعضاء حزبه في تصدر مرتبة متقدمة في الانتخابات المقبلة، مشددا على أن الديمقراطية الداخلية هي الباب الذي سيمكن حزبه من الفوز في الانتخابات، وقال "والديمقراطية الداخلية هي التي ستعطينا الشرعية لنكون الأولين في الانتخابات".