قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن الموسم الفلاحي الحالي يبقى موسما جيدا رغم الظروف المناخية الصعبة التي رافقته. وأوضح أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن الموسم الفلاحي الحالي عرف تسجيل عجز قدر ب17 في المائة مقارنة مع الثلاثين سنة الأخيرة.
وأضاف الوزير، أن حقينة السدود الفلاحية ورغم اضطراب التساقطات المطرية التي لم تتجاوز لحدود الساعة 297 ملمتر،، بلغت قرابة 7مليار و300مليون لتر مكعب، بنسبة ملأ قدرت ب55 في المائة،. وفيما يخص حصيلة الموسم الفلاحي الجاري، أكد أخنوش، أنه من المرتقب أن يكون الإنتاج متوسطا مقارنة مع السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هناك تباين بين المناطق من ناحية الإنتاج، حيث عرفت المناطق الشمالية موسما جيدا فيما يخص إنتاج الحبوب، مقابل موسم متوسط إلى ضعيف بالمناطق الجنوبية. وأضاف أخنوش، أن تقديرات الموسم الفلاحي فيما يتعلق بإنتاج الحبوب، يمكن أن تصل إلى 61 مليون قنطار، وهي الحصيلة التي وصفها الوزير بالمتوسطة. وفي حديثه عن الزراعة السكرية، أشار الوزير، إلى أن الموسم الفلاحي الحالي شهد زراعة 59 ألف هكتار، و التي من المرتقب أن تنتج 70 ألف طن من الشمندر، و600 ألف طن من السكر بزيادة 8 في المائة مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي. وأضاف أخنوش، أنه وفيما يخص إنتاج الزيتون، فقد بلغ المحصول هذه السنة إلى 900 ألف طن، تراوحت أسعارها ما بين 3و 4 دراهم بمنطقة الشمال وسايس/ ما بين 4 و5 دراهم بتادلة ومراكش، فيما تراوحت أسعار الزيتون الموجه للتصبير ما بين 5و 6 كيلوغرام للكيلوغرام الواحد. وأكد الوزير، على أن أسعار بيع زيت الزيتون تراوحت هذه السنة ما بين 33 و40درهما، وهو السعر الذي حسب أخنوش، يدخل في متوسط أثمنة زيت الزيتون بالحوض المتوسطي. وفيما يتعلق بوفرة الأعلاف والمخزونات الكلئية، قال أخنوش إن هذه السنة، لا تعرف أي تأثير على الأعلاف والمخزونات الكلئية والشعير، باعتبار أنها تأتي بعد سنتين منتظمتين للتساقطات، مشيرا إلى أسعارها معقولة وأنه لن يكون هناك أي تأثير على أسعار الماشية خلال السنة الحالية.