كشف الائتلاف الإسرائيلي للمرأة من أجل السلام عن أدلة جديدة على تورط فيوليا في مشاريع الاحتلال الإسرائيلي بالمستوطنات الإسرائلية بالأراضي الفلسطينية. وأظهر بحث أجراه الائتلاف في المواقع الإسرائيلية الرسمية ومراجعته لتقارير مالية رسمية مشاركة الشركة الفرنسية في مشاريع إسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة. تتمثل في تقديم خدمات لمستوطنة موديعين عيليت ، ومرور سبع خطوط لشركة النقل "فيوليا إسرائيل" عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة للتأمين النقل بين المستوطنات وإسرائيل. كما تنخرط شركة "فيوليا ووتر إسرائيل" في مشاريع خاصة بالصرف الصحي بمستوطنات موديعين عيليت الاسرائيلية التي تقع بين القدس وتل أبيب، في الضفة الغربيةالمحتلة. وشركة "فيوليا ووتر إسرائيل" هي شركة تابعة بالكامل لشركة فيوليا للبيئة العالمية. وكان ناشطون قد شنوا حملة عالمية تطالب بمقاطعة الشركات الفرنسية خاصة "فيوليا" و "ألستوم" التي قالوا إنها تعطي مزيدا من الدعم لإسرائيل في المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتواجه الشركتين اتهامات من قبل حركات التضامن في العالم مع الشعب الفلسطيني بالتواطؤ في انتهاك إسرائيل القانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو أيضا خرق واضح لمسؤولياتها بموجب ميثاق الأممالمتحدة والمبادئ التوجيهية للمؤسسات المتعددة الجنسيات. وفي المغرب حيث توجد عدة استثمارات لكل من "فيوليا" و"الستوم" توجهت مبادرة "بي دي اس" المغرب المناهضة للتطبيع مع إسرائيل، برسالة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بطلب اتخاذ الإجراءات العاجلة بوقف جميع أشكال التبادل التجاري مع إسرائيل، وتوقيف الاستثمارات الخاصة بشركات متورطة في تهويد القدس. وقد جاء في الرسالة طلب تعليق مشروع القطار السريع الستوم (ALSTOM) ، وإعادة النظر في عقود الترام الخاصة بالرباط والدار البيضاء المبرمة مع شركتي الستوم (ALSTOM) وفيوليا (VEOLIA) ، وذلك تطبيقا لتوصيات قمة الخرطوم لسنة 2006 التي تخص تحديدا شركتي الستوم (ALSTOM) وفيوليا (VEOLIA) لتورطهما في "تهويد" القدس (عن طريق مشروع الترامواي)، كما ورد في رسالة المبادرة المغربية لمناهضة التطبيع مع إسرائيل. --- تعليق الصورة: مظاهرة في المغرب تطالب برحيل فيوليا