الرشيدية/19 مارس 2013/و م ع/ بلغ عدد المشاريع المنجزة بإقليمالرشيدية 275 مشروعا٬ باستثمارات إجمالية تصل إلى 5ر188 مليون درهم٬ وذلك منذ الإعلان عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شتنبر 2005 إلى نهاية 2010 على مستوى المنطقة. وأوضح تقرير لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليمالرشيدية حول حصيلة إنجازات برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم الفترة 2005-2010 على مستوى الإقليم٬ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن مساهمة المبادرة في إنجاز هذه المشاريع بلغ 8ر129 مليون درهم٬ فيما كانت حصة الشركاء منها 6ر58 مليون درهم. ومن أجل الارتباط أكثر بروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باعتبارها مشروعا اجتماعيا مفتوحا٬ فإن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تطمح إلى أن تكون المشاريع المبرمجة ذات قيمة مضافة بالنسبة للسكان المستهدفين. ولهذا فإن أغلب المشاريع التي تم إنجازها٬ والتي استهدفت أزيد من 130 ألف شخص على مستوى المنطقة٬ همت برامج محاربة الفقر والإقصاء ومحاربة الهشاشة٬ وذلك من خلال إطلاق أنشطة مدرة للدخل وإقامة تجهيزات وخدمات اجتماعية أساسية وقريبة. ويأتي برنامج محاربة الفقر في المرتبة الاولى ب132 مشروعا تطلب إنجازها غلافا ماليا بلغ 7ر96 مليون درهم٬ ساهمت فيه المبادرة ب73 مليون درهم٬ فيما كانت حصة الشركاء 7ر23 مليون درهم. وقدر عدد المستفيدين المباشرين من هذه المشاريع ب119 ألف شخص. أما المشاريع المدرجة في إطار البرنامج الأفقي فقد بلغت الاعتمادات المرصودة لإنجاز هذه المشاريع٬ والتي بلغ عددها 122 مشروعا استفاد منها نحو 7750 شخص٬ 5ر70 مليون درهم٬ بلغت حصة المبادرة منها 40 مليون درهم في حين بلغت حصة الشركاء ما مجموعه 1ر30 مليون درهم. وبلغ حجم الموارد المالية التي رصدت لتمويل برنامج محاربة الهشاشة٬ الذي يعد أحد البرامج الأربعة التي تتضمنها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ والتي تشمل أيضا برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري وبرنامج محاربة الفقر في الوسط القروي٬ إلى جانب البرنامج الأفقي٬ بإقليمالرشيدية خلال الفترة ما بين سنتي 2005 و2010 ما مجموعه 21 مليون درهم٬ وذلك لإنجاز نحو 21 مشروعا يستفيد منه 3500 شخص. وساهمت المبادرة في تحقيق هذه المشاريع بغلاف مالي بلغ 4ر16 مليون درهم٬ في حين كانت مساهمة الشركاء 8ر4 مليون درهم. وبهدف ضمان إنجاز المشاريع المبرمجة٬ التي همت بالأساس قطاعات الفلاحة والثقافة والتربية والصناعة التقليدية والشباب والرياضة والبنيات التحتية٬ تمكنت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ومن خلال اعتماد المقاربة التشاركية من التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة٬ بالخصوص٬ المصالح الخارجية والجماعات المحلية والجمعيات والتعاونيات٬ كما تميزت مشاريع المبادرة بدعم وترسيخ الالتقائية التي مكنت من تعبئة مختلف إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني.