رن الهاتف... رن الهاتف رنا حتى سمعت صوت معتاد يرد اتصالي إنكم في العلبة الصوتية لمخاطبكم ... اقفل الهاتف في و وجهي ... وتقول إنها في مدرسة التعليم حيث العلم و مسح أمية السنين .. إنها في كنف عالم ليس كعالمي المقهور تكذب علي و علي إخلاص المعهود .آه آه الست أنا الذي علمك المشي في دروب الحياة تخطي الصعاب القفز و الجري في أزقة الزمان ... تربصت خطاك كعاشق مكبوت فطرقت الباب طرقة الباب طرقا... قبل الفتح سمعت قهقهت وفتح الباب ... تبعثرت الكلمات لحضور المفجوع .و منعت من دخول البيت المحروم .. آه آه لملمي ملابسك يا عاهرة العهود يا من نسيت تعالم الأخلاق و حتى كون الخالق المعبود أين عثرت عليه هل في سلة المهملة أم أمام محطة القطارات... ولكن يا طفلتي لست سوى دخيلة على مملكتي و ستعودين محطمة الفؤاد محطمة الخاطر و الوجدان...