من أجل إطلاع المهتمين والمتتبعين بنتائج عملية الكشف الأولي الذي قامت به جمعية أمل للأطفال ذوي صعوبات في التعلم ،والذي شمل تلاميذ المستوى السادس ب 15 مؤسسة تعليمية بالقصر الكبير ، دعت الجمعية المعنية لعقد لقاء تواصلي بمكتبة دار الثقافة لمدينة القصر الكبير ابتداء من الساعة الثالثة من يوم الأحد 11 فبراير الجاري ، وقد اختارت له كشعار : ""التحسيس بصعوبات التعلم رافعة أساسية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص " بحضور عدد من نساء التربية والتكوين ورؤساء جمعيات الآباء … العرض الاول من اللقاء التواصلي قدمه السيد مصطفى بن يعيش رئيس جمعية أمل للأطفال ذوي صعويات في التعلم ، ومن خلاله استعرض جملة من المفاهيم والمقاربات المرتبطة بموضوع صعوبات التعلم سواء على مستوى التعريف والمفهوم ، والفرق بين الصعوبة والتأخر ، وأصناف الصعوبات : الانتباه، الإدراك، الذاكرة ، ثم الخروج بخلاصات عامة كون الفئة المستهدفة تحتاج الى استراتيجيات متعددة للمعالجة /فارقية ، مع استحضار كونها مشكلا طبيا يحتاج لحلول بيداغوجية بحيث لا تأثير للتنشئة الاجتماعية في ذلك. السيد بن يعيش أخبر كون العمل سينصب على تكييف الامتحانات الإشهادية وذلك بعد عملية المسح المرتقبة. المشرف التربوي السيد الأمين الغزاوي تحدث عن امتداد واستمرار العمل الذي يقوم به حول إرساء الدرس القرائي وفق المقاربة المقطعية مع حاجات الأطفال ذوي صعوبات في التعلم حيث يتم التقاطع بمستخرجات التكييف والاستجابة ، مشيرا الى اهمية وجود إطار مرجعي خاص بالفئة المعنية. وانطلاقا من تجارب خاصة تحدث الاستاذ عبد الله المباركي عن دور التقويم التشخيصي في الكشف عن الحالات وتصنيفها، كما تحدث الاستاذ محمد الشدادي عن المكتبات المدرسية في معالجة بعض القضايا المطروحة…. اللقاء التواصلي خلص الى تكوين لجن تطوعية يعهد إليها بالكشف المجاني، وملأ الاسثمارات التي سوف تغطي أكثر من 500 حالة لعرضها فيما بعد على إخصائيين من أجل بناء قاعدة معطيات مرتكزة على أسس علمية.