سأقتل نفسي من الضحك ببندقية صيد مثل هيمنغواي ، وأترك متعلقاتي الشخصية في عهدة الجوق النحاسي بالمرس.. ثم أنشر وصيتي بموقع القصر فوروووم بعد ان ارسل سيلفي مع البندقية للصديق محمد القاسمي حصريا زاجاه الله خيرا ..سأموت حزينا بعدما فشلت في الفوز بشخصية السنة في الفيس بوك ،الفيسبوك الذي افنيت فيه زهرة شبابي أكتب ستاتوهات وأرشم وأنشر وفي الاخير لم انجح في الحصول حتى على المركز الأول مناصفة مع الآنسة عنايات أبو سنة .. سأموت حزينا بعدما تخطيت سن الاربعين ،ولم يعد بإمكاني الترشح في لائحة الشباب مثل فتيات العدالة والتنمية الصفراوات اللواتي يشبهن دفعة من طالبات مدرسة الطرز في رحلة الى مدينة ايموزار …سأموت حزينا لان المواطنين المنتشرين في المولات مثل ثاني اوكسيد الكربول، أصبحوا يتصورون مع الملك، أكثر مما يتصورون مع أسد افران وضريح محمد الخامس .. سأموت حزينا لأنني شاهدت هذا الاحد مقطعا من النقل المباشر للبطولة الوطلية بنفس الملعب النصف مشمس دائما ،ونفس الاصوات القادمة من دكة البانكيو وهي تطالب المدافع حميد بالعودة الة الخلف … سأموت حزينا لأنني اكتشفت أنني اشتريت ولبست نفس الطاقية التي لبسها أدومة في لايفه الأخير … سأموت حزينا لأن محمد حاجي طلب مني الذهاب لمشاهدة مقابلة النادي الرياضي القصري مباشرة بعد نهائي كأس العالم للأندية .. بحجة اننا يجب ان نعذب أرواحنا قبل ان يعذبنا الله يوم القيامة … سأمسك بندقيتي وأطلق السلوقية على نفسي وأرتااااح ..