أقتفي أثر الوهم، يستبيحني الألم يحتل مضاربي الوجع، أروم المستحيل المعلق في قباب السماء، أعانق شيئا كالعبث المرير، كأني أسابق أخيل أو أصارع هيرا، أموت موتا بطيئا بدون مجد أو بطولة. أموت كما تموت الخراف العطشى بعيدا عن رواء غدير ناءٍ عميق. لا أملك غير حملقة في وجه السماء. الليل السرمدي آت لا محالة.