دار وحكاية سلسلة رمضانية بعدها الأستاذ عبد المالك العسري ، يستضيف اليوم الاستاذة الاديبة سعاد الطود وحكاية دار سليمان.
____________
دخلت دار المرحوم الحاج علال سليمان، في لحظة استثنائية بكل المقاييس، يومها عانيت من ارتباك غريب,لم أرفع عينيَّ لأرى (...)
أحدُسُ
أهمِسُ
أُبينُ
أتلغَّزُ
أنْكَشِفُ
أستنهضُ الخرائبَ
في دواخِلي،
أتوقُ للأفولِ
كما لو أنني
حبات ملحٍ
أو سكرٍ
سِيانْ،
تختفي إن أنتَ حرَّكْتها
في الفنجان،
تَحُثُّها على التواري
والتَّخَفِّي والذوبان.
لستُ أدري
إن كان لِيَ
أن أولد في (...)
قبيل استقلال المغرب، كانت أولى أولويات المغاربة عموما والدولة المغربية خصوصا، هي تطوير المؤسسة التعليمية المغربية العتيقة لتنبثق منها مدرسة وطنية تستجيب للمعايير الحديثة. وقد تسابق رجال الحركة الوطنية إلى تأسيس مدارس ومعاهد للتعليم الحر، واجتهدوا في (...)
قبيل استقلال المغرب، كانت أولى أولويات المغاربة عموما والدولة المغربية خصوصا، هي تطوير المؤسسة التعليمية المغربية العتيقة لتنبثق منها مدرسة وطنية تستجيب للمعايير الحديثة.
وقد تسابق رجال الحركة الوطنية إلى تأسيس مدارس ومعاهد للتعليم الحر، واجتهدوا في (...)
مرة واحدة فقط،
كالورد
ذقت معنى للجنون
مرة واحة فقط
انبجست من ظلي
مرة واحدة فقط
طاف بروحي
طيف من ضوء القمر.
مرة واحدة فقط
أسلمت خلاياي
لسر الليل
نسيت أني أنا
أني أنا التي صادرني ظلي
خلعت التباسي،
كافحت الليل في لمفا دمي
عزفت شغفا لحن ميلادي
منحت ضوء (...)
نهايةٌ نبعُ البداية،
فتحةُ القوسِ
مرْمايَ مرامي مُنتهاي،
حيث الغروب أبدأُ
إذ يمتصني الشفق.
يُرهقني الصوت الصدى
يُلْبِسني الصمت
حكيا ما قيل قطُّ.
الليل
يتوعدني بالضياء.
ينسكب الجلمود
ماء زلالا،
قد علموا مشربهم
إذ ضربوا بالحجر.
وقع الليل كان (...)
أين حروف الحبيب تلقنني عشق الضياء
أين الدروب يورق فيها الحب
تعانق فينا ألق الشعر
تشرق فيها بسمات الصبايا
أينك يا حدائق التفاح في ساحاتنا الخضراءأين الكلمات تزهر فيك.
تنسف فينا الدمار
تغني نشيد اللكوس.
أينك يا أبا المحاسن كل المحاسن قد ولت،
وما (...)
نظمت جمعية الأنوار النسوية صبيحة تكوينية لفائدة الشابات و الشباب المنخرطات و المنخرطين في مشروع تمكين شبيبة القصر الكبير الحاملين لأفكار ومشاريع تؤهلهم لخلق مقاولات خاصة أو تعاونيات، وبذلك تهدف الجمعية إلى محاربة البطالة في صفوف الشبيبة المؤهلة (...)
تَعْبُرُني الْوَمْضَةُ
تَأْتِيني الْعِبارَةُ وَارِفةً
تُرسلُني بِلا طريقٍ تُؤْيني،
لا ضلع يحضنني
لا عنوانَ يُعْلِنُني.
لا الْبَريقُ الذي في عينيَّ
انطفأ،
ولا الإعصارُ الذي هزني
انكفأ.
فقط
هي السماء تدنيني
من معارجها
يَدُها في يَدِي،
وَليَ (...)