أحدُسُ أهمِسُ أُبينُ أتلغَّزُ أنْكَشِفُ أستنهضُ الخرائبَ في دواخِلي، أتوقُ للأفولِ كما لو أنني حبات ملحٍ أو سكرٍ سِيانْ، تختفي إن أنتَ حرَّكْتها في الفنجان، تَحُثُّها على التواري والتَّخَفِّي والذوبان. لستُ أدري إن كان لِيَ أن أولد في الموتِ مراراً تكْراراً أم أن ليَ بقاءً آخرَ في منافي الصفحات. أم هي غوايةٌ تطاردني، عشقٌ يشدُّني إلى الأفولِ في رنينِ الكلمات.