نظم أعضاء الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش وأعضاء المكاتب المحلية المنضوية تحتها، صباح يومه الاثنين 22 دجنبر 2014م، وقفة احتجاجية بساحة النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش، وقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية تنديدا بالفساد والزبونية والمحسوبية التي تعرفها هذه النيابة المبتلاة بمكلف لا يفقه ولا ينقه في التسيير والتدبير إلا لغة المحاباة والإرضاءات البعيدة كل البعد عن القوانين والمذكرات الجاري بها العمل. وقد تتخلل هذه الوقفة الاحتجاجية شعارات قوية، طالبت بضرورة تنزيل المذكرات الوزارية على أرض الواقع، والكشف عن نقط المشاركين في المقابلة التي على إثرها ثم تكليف أساتذة للعمل بالسلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي، كما طالب المحتجون بضرورة رحيل هذا المكلف بالنيابة، منددين بسوء تدبيره لقطاع التعليم بالإقليم الذي صار مهزلة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. الوقفة اختتمت بكلمة للسيد محمد المودن الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالعرائش، والتي أوضح فيها أن "نيابة العرائش تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها من حيث التسيير والتدبير، وهذا ما انعكس سلبا على مؤسسات التربية والتعليم بإقليم أحفاد وادي المخازن، حيث تعاني الأطر الإدارية والتربوية لحدود الساعة من قرارات لا تخضع إلا لهوى هذا المكلف بالنيابة، وهذا ما جعل متعلمو الإقليم يكتوون بنار هذه العشوائية والمحسوبية والزبونية."