أقدمت سيدة اليوم مساء بوضع مولودها فوق رصيف بشارع مالك ابن مرحل قرب سينما أفيندا و فور ذلك تم إدخالها لأحد المنازل من طرف إحدى قاطني الحي ليتم الإتصال بسيارة الإسعاف التي حضرت لعين المكان, و قد سجلنا التردد الكبير من طرف رجال الوقاية المدنية الناتج عن انعدام الخبرة و صغر سنهم من خلال رفضهم نقل الضحية مما خلق جوا من الإضطراب و الخوف على مصير تلك السيدة و مولودها,و كما سجلنا التضامن الكبير من قبل المواطنين الذي شكلوا خلية من الإتصالات والتحركات لإحتواء الوضع المحقون, و بعد التشاور مع إحدى الطبيبات عبر الهاتف من قبل إحدى السيدات أكدت الطبيبة لعناصر الوقاية المدنية بضرورة حملها هي و الرضيع على وجه السرعة إلى المستشفى و تحمل مسؤوليتهم في ما سيترتب من نتائج وخيمة إن هم استمروا في رفضهم لنقلها, وقد حضرت أيضا " قابلة " إلى عين المكان و التي استقدمتها إحدى السيدات بدورها لإنقاذ الضحية بعد تعنت فرقة الوقاية المدنية. و حسب تصريح المرافقين للضحية لموقعنا العرائش24 والذين نقلاها هي و زوجها من دوار بنحمو إلى مستوصف بجماعة العوامرة و التي أحالتهم بعد معاينتها على مستشفى العرائش و لكنهم أتوا بها إلى الدكتورة " رجاء بن عبدالجليل " المتواجد مقرها بعمارة لاتوليب ليقينهم حسب تصريح المرافقين بسوء المعاملة في المستشفى الإقليمي, و فور دخول الضحية لغرفة المعاينة أمرتهم الطبيبة بنقلها و هي في حالة شبه غيبوبة و لم تكلف نفسها عناء الإتصال بسيارة الإسعاف و هي تريد بهذا التصرف التخلص منها لإبراء مسؤوليتها, و بعد حملها من طرفهم إلى الشارع و على بعد عشرة أمتار وضعت حملها. و حسب المعاينين للحادث و المرافقيت للضحية فالدكتورة تتحمل كامل المسؤولية في ما حصل و لو كانت اتصلت بسيارة الإسعاف في الوقت الذي كانت داخل العيادة لما حصلت الكارثة التي تدخلت الألطاف الإلاهية في إنقاذها هي و طفلها, و كما سجلنا بدورنا التقصيرالحاصل من طرف إدارة الوقاية المدنية و التي نحمل مسؤوليتها في إرسال شبان يفتقرون للخبرة اللازمة في التعامل مع مثل الحالات الإستثائية.