عرف معبر بني أنصار مساء يوم البارحة 30 أكتوبر 2009 حادثا خطيرا من نوعه حيث تعرض أحد المواطنين المنحدر من الناظور إلى حادث خطير بعدما قام أحد رجال الجمارك بالتدخل بعنف ضد أحد ممتهني ما يسمى بالتهريب المعيشي، الصراع الذي كان بين هذين الأخيرين و الذي كان أمام مرأى كل من الأجهزة الإسبانية و أمام عدسات كميراتها، بعض الجمعيات الحقوقية و أعضاء من الحزب الليبرالي المغربي و العهد الديمقراطي أدى إلى سقوط ضحيت بريئة كان يعبر من المعبر حيث اصتدم الضحية مع المتصارعين فأسقطاه بدون نية الأذى أرضا إلى أن الضحية تعرض لجرح غائر على مستوى الرأس من الخلف مما آدى إلى نزيف حاد حيث عره إلى تقديم المساعدة فورا أعضاء مكتب جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان الذين كانوا يتواجدون بعين المكان يراقبون وضعية انتهاك حقوق الإنسان في هذا المعبر حيث قام رئيس الجمعية الذي كان مرفقا بخمسة من أعضاء مكتبة المسير بالاتصال الفوري و المباشر مع الوقاية المدنية أكثر من أربع مرات في أوقات متفاوتة بين 15 عشر دقيقة و 20 دقيقة بين المرة و الأخرى إلا أن سيارة الإسعاف لم تصل حتى مرور أكثر من ساعة و نصف من الحادث و الغريب في الأمر أن قوات الأمنية للمحتل الإسبانية لما شاهدوا الضحية و هو غارق في بحر من الدم أكدوا للحظور على استعدادهم لإحضار سيارة اسعاف للضحية من داخل مدينة مليلية و حمله لتلقي العلاجات الضرورية إلى إن الوقاية المدنية و صلت في اللحظات الأخيرة لإنقاذ ماء وجه السلطات المغربية. و في تصريح لرئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان السيد سعيد شرامطي أن ما يقع في بني أنصار بصفة عامة ليس في النقط الحدودية فقط مأساة حقيقية لساكنة الريف فهل يعقل للبلدية التي تعتبر بوابة أوروبا الحقيقية و هي لا تتوفر حتى على سيارة إسعاف قارة بالبلدية أو قسم للمستعجلات أنها فضيحة و على وزارة الداخلية و الصحة المغربية أن تتحمل مسؤوليتها في هذا النطاق كما أكد على أن هده ليست الفضيحة الوحدة فقط بل بني أنصار هذه المدينة التي يحج لها جميع سكان المغرب لا تتوفر حتى على صيدلية ليلية .