تعرضت صباح اليوم الشابة ( م.س) البالغة من العمر 20 سنة لاعتداء خطير بالضرب والسب والشتم وسط الشارع العمومي أمام المقاطعة الرابعة من طرف مختل عقلي يدعى (الخدير) وهو في حالة سكر شديد . جرت أحداث الواقعة في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم ، وأمام عشرات المواطنين الذين لم يحركوا ساكنا ، فبدون سابق إنذار أو سبب يذكر؛ ارتمى المسمى الخدير على الفتاة وبدء بضربها وشدها من شعرها، وشتمها بكلام بذيء . وقد لاذت الفتاة بالفرار بأعجوبة إلى منزل أحد أقاربها القريب من مكان الاعتداء ، ليستمر الجاني في مطاردتها إلى باب المنزل . الفتاة أصيبت بجروح و حالة خوف و رعب شديد ؛ أدت إلى فقدانها الوعي ، و رافقت الضحية والدتها إلى عيادة طبية ؛ من تم إلى مخفر الشرطة لتحرير شكاية ضد المعتدي ، الذي كان يصيح بأعلى صوته أنه يريد دخول السجن ، إلا أن رجال الشرطة لم يحركوا ساكنا و اكتفوا بنصيحة الفتاة بعدم الخروج لوحدها ، و أفادوا بان المعتدي وجه معروف في المدينة وسيتم إلقاء القبض عليه في وقت لاحق، في حين ظل المعتدي يجوب الشوارع ويرعب المارة دون رقيب أو حسيب. فإلي متى ستظل مدينتا تعيش في هذه الحالة، هل ستحتاج كل مواطنة ومواطن قصري إلي حماية نفسه بنفسه ، هل سنحتاج إلى الخروج جماعة لكي لايصيبنا أي مكروه ...