تعيش مدينة طنجة حالة من الفوضى وسيادة حاملي السيوف والخناجر اذ مؤخرا (ليلة الأربعاء 04 نونبر 2009) حاول أحد هذه العناصر - حديث الخروج من السجن- بحي لعزيفات سرقة أحد المواطنين الذي كان متواجدا بمقهى الأنترنيت- قرب ثانوية علال الفاسي- بل الأكثر من ذلك استل سيفا كبيرا فاحتمى السيد كمال.ب )المنحدر من مدينة آيت بوعياش) بداخل المقهى فحاول صاحب مقهى الأنترنيت على ثني "المجرم" من هذا السلوك ... لكن هذا الأخير وأمام تأثير المخدرات اقتحم المقهى متوعدا كل من اقترب اليه بضربة من سيفه الطويل فاتجه صوب كمال.ب لارتكاب جريمته فانقض عليه هذا الأخير و أمام ذهول الجميع وتجريده من سيفه ولما حاول المعتدي الهروب منعه صاحب المقهى فأصاب هذا الأخير بضربة من سكين صغير احتياطي كان بحوزته على مستوى الحنجرة نقل على اثره الى المستشفى رفقة كمال الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الكفين لما حاول تجريد المعتدي من أسلحته البيضاء.هذه المشاهد أصبحت مألوفة بشوارع مدينة طنجة في غياب تام لرجال "الأمن" ,فهذا العنصر الخطير الساكن بحي لعزيفات والمسمى "عمر" شوهد يوم بعد الحادث حرا طليقا الشيء الذي يشجع هؤلاء على ممارسة هوايتهم المفضلة الاعتداء على المواطنين وترهيبهم بسيوفهم بدون حسيب ولارقيب, يذكر أن مصالح الأمن قامت مؤخرا بحملات تمشيطية بالمدينة لكنها تبقى عشوائية وموسمية في ظل استمرار مثل هذه الحالات وبشكل يومي وأصحابها يصولون ويجولون كما هو الشأن بأحد العناصر الخطيرة المسمى "يونس الكيافة" بحومة بحوحوت الذي قام بعدة عمليات سطو على المنازل ورغم الشكايات المتعددة فالمعنيون بالأمر لم يحركوا ساكنا .هكذا تكون حليمة/طنجة قد عادت الى عادتها القديمة زمن الثمانينات والتسعينات التي كانت مدينة طنجة تحكمها عصابات حاملي السيوف والخناجر في واضحة النهار حتى ساد الاعتقاد أن هذه العصابات تعمل تحت امرة الجلاد ادريس البصري عقابا لساكنة طنجة على انتفاضتها البطولية في بداية التسعينات.فالى متى ستبقى الساكنة الطنجاوية -خاصة العمال والعاملات الفئة الأكثر تضررا من بطش هذه العصابات- تعيش تحت رحمة حاملي السيوف ملحوظة:تعرض منزل السيد م.أ بحي ادريسية مؤخرا لعملية سطو ولما توجه الى مركز الشرطة لوضع شكاية في الموضوع قيل له "سير حتى الغد وارجع..." بدون تعليق....؟