” رتل لبهاء الحياة ما يمتع الأنا/فالجوائح عابرات؛ليست لهن أوطان!!! ” ( إحدى ماجادت به قريحته الأدبية ) . الأستاذ مصطفى بنجيمة ، خبرته أقسام التدريس ، ومكاتب ادارة المؤسسات التعليمية ، ومصالح وزارة التربية والتعليم ، عرف عنه بين زملائه بالتفاني في العمل ، وتخليق الإدارة ، وفسح المجال لإبراز مواهب التلاميذ الثقافية والمعرفية والفنية ، أديب متواري عن الأنظار ، يروم الإيجاز في التعبير والإبحار في عمق المعنى ، شعاره التكثيف في السرد والانتصار للقيم الإنسانية المثلى ، ذو علاقات متشعبة لا تؤمن بالحدود ، بشوش ، رزين ، حكيم في تأملاته ، بعيد النظر في مفردات الأنا والآخر وخاصية الوجود والأداء . جالست سي مصطفى ، ألفيته مثقفا متواضعا ، جم الأدب ، يروم طرق السمع والتأمل ، يخجلك سمته ويقتحم دواخلك من دون استئذان . سي مصطفى ، أحترمك كثيرا ، أستفيد منك ، أراك مفخرة القصر الكبير . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .