الإطار الشاب خالد المودن تربى على عيوننا في بيت نضال وصدق وعطاء ، وترعرع بين شباب خدوم عامل ، وشق طريقه للنهل من العلوم والفكر والتسيير ، إطار عامل ابن عامل ، عرف بين زملاء العمل بالنزاهة ونظافة اليد والمثابرة ، طموح ، معتدل الفكر ، صادق الحديث ، متعامل بدون مواربة ، يؤدي عمله المهني بمسؤولية وتفان . جالست خالد المودن غير مامرة فوجدت فيه قدوة الشباب المعاصر ، لم يثنه تكوينه الإداري والعلمي عن طرق أبواب اللغة العربية وآدابها ، شغوف بالسفر وارتياد المعالم التاريخية لإشباع نهم الاطلاع على التاريخ الإنساني عن كثب . له حس جمالي في النظر والتعبير ، وينتصر للقيم الكونية ويعمل على تجسيدها في رؤاه وتأملاته ، يهوى الشعر والقصص والروايات ويوثر الوقوف على المنجزات الإنسانية الفارقة . سي خالد أرى فيك إطارا شابا خلوقا أنيقا ، ومثالا يحتدى . حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية .