طيطانيك حطت رحالها بمدينة القصر الكبير بعد عروض مسرحية بكل من العرائشتطوانشفشاون ، وذلك مساء الاحد 1 دجنبر الجاري بمسرح دار الثقافة محمد الخمار الكنوني . العرض المسرحي لغرق السفينة الشهيرة طيطانيك 1912 حمل المتلقي على التفاعل مع صراع أدارته كبريات الشركات العالمية من على ظهر السفينة .، صراع استدعى التعامل مع طبقات الركاب من رعاع (ركاب الدرجة 3) ونبلاء ( ركاب الدرجة 1) ، ومحاولة استمالة استعملت فيها الإشاعة والدسائس وقصاصات اخبارية وافتعال أحداث ( إحراق جزء من الطيطانيك)، الحاكي على حال مذكرات ابن السفير المغربي الذي عاين الاحداث يورد أن قبطان السفينة توفي من قبل حادث الغرق!!! إنه صراع واحتقان حسب الرواية قاد القبطان الى عدم تفادي الكثل الجليدية …. المسرحية يمكن ان تدار أحداثها على واجهات خارج مساحة السفينة ، صراع الرأسمال ومحاولات تسخير الطبقات الدنيا ، قد يؤدي الى انفلات القرار وحدوث ما لم يمكن توقعه ،،،تماما كالطيطانيك التي لا تغرق!!! طيطانيك نص الكاتب والباحث عزيز قنجاع ، إخراج مراد الجوهري ، موسيقى ادريس البخوشي ، إنارة نور الدين الخاتر. تشخيص نخبة شابة من نادي الباطروس للمسرح التابع للمركز السوسيو ثقافي ليكسوس / العرائش. مبادرة العرض من طرف المبادرة الحرة للتنمية الفكرية ، منتدى اوبيدوم للاعلام والاتصال ، الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة فرع القصر الكبير.