اجتمع سكان الحي أمام باب البيت الذي صار سيء السمعة وطرقوا بابه لسماع توضيحات في أمر تحوله إلى قبلة لجحافل الرجال الغرباء فتدفقت نساء الداخل إلى الخارج بملابس داخلية قصيرة شفافة تظهر بجلاء رخامية الأجساد الأنثوية وهن يصرخن: - "نحن أحرار في استقبال ضيوفنا والذهاب إلى مضيفينا!"... أغلقت الباب في وجه الجيران الذكور الذين لم يتحركون قيد أنملة بعدما انقسموا في وقفتهم الاحتجاجية إلى قسمين: قسم يدعو لرفع دعوى قضائية ضد أهالي البيت سيء السمعة وقسم ثان يريد دخول البيت كضيوف جيران والاستمتاع بخدمات الضيافة وحسن الجوار.