في خطوة غير مسبوقة على الصعيد الوطني، وكما وعد معطلو أبي الجعد من خلال بيانهم ليوم الإثنين 2 يناير، فقد بدأ المعطلون والمعطلات حملتهم لتعبئة الشارع البجعدي. بداية يوم أمس مع الساكنة حيث تجولوا في الأحياء زنقة زنقة وبيت بيت، وطرقوا الأبواب وتواصلوا مع السكان ليعرفوهم بمطالبهم ويذكروهم بأن كل عائلة إلا ولها معطل أو أكثر، كما وربطوا الإتصال بمحتجي درب القادريين حول الواد الحار وكذلك الفلاحين المعتصمين بمشارف المدينة ليعلنوا تضامنهم معهم. أما في خرجتهم عشية اليوم الأربعاء 4 يناير فقد عرفت تعبئة المعطلين تلاميذ الثانويات حيث انقسموا لفريقين وتوجهوا لكل من ثانوية الفارابي وثانوية عبد الله كنون لتحسيس التلاميذ بخطورة البطالة، وأنهم مشاريع معطلين في المستقبل القريب. وإثر تطور الوضع وقيام المعطلين بهذه الخطوة الغير المسبوقة، استنفرت السلطات المحلية كل قواتها لمراقبة الوضع عن كثب مخافة أن يتطور الأمر، حيث تمت الإستعانة بقوات الدرك الملكي. ويرجح أن تكون وجهة المعطلين غدا الخميس، حيث قرروا الإجتماع على الساعة التاسعة صباحا، السوق الأسبوعي لما يعرفه من حركية.