عقد معطلو تغجيجت مساء يوم الأحد 30 يناير 2011، اجتماعا تدارسوا فيه الخطوات النضالية المقبلة ، خاصة بعدما وصل الحوار مع السلطات المحلية إلى النفق المسدود ،وذلك من خلال اللامبالاة التي قابلت بها الجهات المسؤولة معطلو تغجيجت برفض الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروع، ناهيك عن اهانه ممثل السلطة المحلية لكرامة المعطلين كقوله " عليكم بالبحث عن مقهى للاشتغال كنادلين .. " وقال: " ولو حرقتم أجسادكم بالنار لن تنالوا أي حق ..." وأمام هذا الوضع اعلنت المجموعة في بيانا للرأي العام الوطني والدولي الي جعل يوم الخميس 03- 1- 2011 يوم غضب بمنطقة تغجيجت ابتداء من الساعة التاسعة صباحا . وختاما ناشدت المجموعة كل الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية والإعلامية وعموم الجماهير الدعم والمساندة .