عقد معطلو منطقة تغجيجت اجتماعا يوم الاثنين 13 دجنبر 2010 تناولوا فيه مجموعة من المستجدات المحلية والإقليمية والوطنية منها التشغيل المباشر الأخير والأوضاع المحلية المزرية ،وقد عبر معطلي تغجيجت عن احتجاجهم بما أسموه سياسة التسويف و المماطلة الذي تمارسه السلطات ضد مطالبهم ،الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم البطالة بالمنطقة وتدهور أوضاع المعطلين الاجتماعية منها والنفسية والتوظيفات المشبوهة في مختلف أسلاك الوظيفة العمومية والشبه عمومية على مستوى إقليمكلميم حسب ماجاء في بيان لهم توصلت الجريدة بنسخة منه . وكما حمل البيان مسؤولية الوضع المزري إلى الجهات المسؤولة نتيجة فشل سياستها التي لا تنتج إلا المزيد من الفقر و الفوارق الاجتماعية و الاستغلال الغير العقلاني لثروات البلاد والإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الجماهير الشعبية وهيمنة لوبيات الفساد المتحكمة في اغلب دواليب المؤسسات العمومية و ما ينتج عنه من تكريس لأساليب مشبوهة في عملية تدبير الموارد الاقتصادية و البشرية و توزيع الثروات العمومية على المقربين و ذوي المصالح الضيقة و الإقدام على توظيفات مشبوهة،وكذا تفويت مجموعة من الامتيازات لأباطرة الانتخابات ولوبي الفساد عوض تفويتها للمعطلين كتعويض عن البطالة، وكذا صرف ميزانيات باهظة في مهرجانات الميوعة التي لا يستفيد منها لا الحجر ولا البشر وكما نددوا باستمرار المحاكمات في صفوف الطلبة على خلفية أحداث تغجيجت حسب ما جاء في البيان . وأشار البيان كذلك إلى عزم المعطلين تنفيذ أشكال نضالية غير مسبوقة في حالة رفضت السلطات الحوار معهم أو رفضت الاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة. وفي الأخير طالب معطلي تغجيحت بفتح حوار جاد ومسؤول والاستجابة لباقي مطالبهم العادلة والمشروعة ،وكما حذروا في بيانهم السلطات من مغبة الإقدام علي أي إجراء استفزازي ضد المناضلين أو أي تصرف أو مضايقات غير مسؤولة التي قد تؤدي إلى عواقب سلبية شبيهة بما حدث إبان أحداث تغجيجت التي حلت ذكراها الأولى هذا الشهر .