أعلنت إلترا “كريزي بويز” اليوم مساء أنها ثابتة على قرار مقاطعة مباريات الفريق، بما في ذلك المباراة المهمة ليوم غد عن ثمن نهائي كأس العرش أماما الرجاء الرياضي، وذلك بسبب ما أسمته استمرار مسلسل الفساد بالمكتب المسير والذي “ينخر” جسد الكوكب لعقود، حسب ما جاء في بيان مفصل من الفصيل “البهجاوي”، وإليكم نص البيان كاملا: “ما ان بدأت أوراق التوت تتساقط عن مكتب مسير هرم و متآكل يختبئ وراءه رمز من رموز الفساد الرياضي بمراكش ، حتى صارت الصورة تتضح أكثر فأكثر للجمهور البهجاوي العريق ، جمهور تربى على عشق الكوكب المراكشي ، الاسم الرنان الذي يدوي صداه في كل ملاعب المغرب ، حاولوا عبثا تنويمنا بأعذار واهية ، ثم باستعمال اعلام وصولي منهزم و صحافة صفراء تضاجعهم مساءا و تتبرأ منهم صباحا ، و لكن هيهات أن تخرسوا الصوت البهجاوي الحر . ان فصيل التحدي و الشرف ” التراس كريزي بويز 2006 ” كان و لا يزال بمعية الغيورين من جمهور كوكبنا الغالي الضمير الحي و الدم المتجدد الذي يؤرقكم و يقض مضاجعكم و يحول دونكم و دون اغراق الفريق في متاهات الاندحار . نشجع فريقنا في كل مباراة بنفس الروح و نرحل معه الى كل مكان بنفس العزيمة و نحارب لأجله كل يوم بنفس القتالية ، قلوبنا تضخ نفس الدم الأحمر مهما كان الضيف أو المضيف . حلت ساعة الوضوح و أقبل معها عهد الحقيقة و البيان ، و الجمهور البهجاوي الغيور الملتف حول المجموعة ، الباقي على العهد ، سيظل رمزا للتشبث بالقضية ، و لا عزاء للحاقدين و جمهور المناسبات و من يبيعون ذممهم بدرهم او درهمين ، ليوم او اثنين . ها نحن نعلن اليوم اننا ثابتون على قرارنا و سنواصل مقاطعتنا للملعب الكبير الذي لطالما صدح باصواتنا و زين بأجمل الألوان و نترك ل ” الشوفاني ” و من معه أن يبين لنا هذه القيمة المزعومة التي يحظى بها و يعتبرها البعض أهم من قيمة جمهور مدينة بأكملها ، قلوبنا سترتعد مع كل محاولة ، سنصرخ مع كل هدف سنفرح للفوز و نحزن للهزيمة و ليعلم اللاعبون اننا معهم الى أبعد حد و ان من يحول بيننا و بينهم هو المكتب المسير الذي يحمي شخصا نخر جسد الفريق ل 20 سنة و يفضله على الجمهور بأكمله . ان نور الشمس لم و لن تواريه ستائركم الشفافة ، و الأيام التي تسطر بماء الذهب من حارب لأجل فريقه في أحلك الظلمات تكتب بروث البهائم من باع القضية و من تخلى فقط لخقد في نفسه أو غل ، دهاليز المكر و الخداع لا تخيفنا و نعلم يقينا أنه و ان طال الأمد بيننا فمصيركم و من معكم أن نحرقكم في مزبلة التاريخ و يبقى لفريقنا جمهوره الوفي على مر السنين . و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل”.