أكد عبد السلام حنات، رئيس الرجاء البيضاوي السابق، أن حكماء الفريق الأخضر، (غلام، عمور، الصويري، الرتناني، أوزال) قرروا الابتعاد عن التسيير في الفريق الأخضر، بشكل نهائي، وليس لدى أي أحد منهم، النية والرغبة في العودة للرجاء، أو حتى الانخراط فيه، بعد فتح محمد بودريقة، رئيس الفريق، باب الانخراط، وإعلانه رسميا تنحيه من كرسي الرئاسة، وإقدامه على تنظيم جمع عام عادي، سيتحول إلى استثنائي في الفاتح من يوليوز المقبل، لانتخاب رئيس جديد للفريق. وقال حنات ل«الأخبار» إن حكماء الرجاء، اجتمعوا في العديد من المناسبات مؤخرا، وقرروا الابتعاد عن الحديث عن الفريق الأخضر إعلاميا، وجعل لقاءاتهم مناسبة لصلة الرحم، والحديث عن الرجاء والعديد من الأمور بشكل سطحي كأي مناصر عادي، يحب الفريق الذي يعشقه، خاصة أنهم من المسيرين الذي أعطوا الغالي والنفيس للرجاء، والتاريخ والألقاب تشهد على ذلك. وعن الوضعية التي أصبح يعيشها الفريق الأخضر، بعد إعلان محمد بودريقة الرحيل، وعدم وجود أي مرشح لحدود كتابه هاته الأسطر يرغب بشكل رسمي خلافته في منصبه، قال حنات أن هاته الوضعية لم يعشها الرجاء مطلقا، إذ كان على امتداد التاريخ، أكثر من مرشح يرغب في قيادة الفريق، ولا يتم التعرف على الفائز سوى في الجمع العام بعد منافسة شرسة على المنصب، عكس الآن، إذ جعلت سياسة بودريقة، العديد من الرجاويين الغيورين، «يهربون» من التسيير، خاصة أن الرئيس الحالي، نهج سياسة حماية نفسه بمناصرين وموالين له سواء في المكتب أو المنخرطين، أو حتى فئة من الأنصار.