أعلن محمد بودريقة أنه ينوي تعيين رشيد البوصيري، رئيسا منتدبا للفريق، في المكتب المسير المقبل. ويأتي قرار بودريقة ردا على المطلب الذي رفعته «الترا ايغلز» و»مجموعة درب السلطان»، حيث كانت طالبت رئيس الرجاء في لقاء عقد بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء بضرورة إبعاد البوصيري، وأيضا التقليل من الخرجات الإعلامية للرئيس وتغيير أعضاء المكتب المسير. وإلى ذلك انتهت المهلة الأخيرة التي أعلنها فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم للانخراط بالفريق، أمس الأول (الإثنين) بتجديد أربعة منخرطين لانخراطهم بالفريق، بينما انضم اسم واحد جديد إلى لائحة منخرطي الفريق. ومن أبرز الأسماء التي جددت انخراطها بالرجاء، مصطفى الحناوي، الذي سبق له أن شغل منصب الكاتب العام للفريق. إضافة إلى السنيني، خالد بيطا، البوعبدلاوي وسطايب. وبالمقابل فضل الكثير من المنخرطين، وعلى رأسهم الرؤساء الذين تعاقبوا على تسيير شؤون الفريق خلال العقدين الأخيرين، عدم تجديد انخراطهم. ويتعلق الأمر بأحمد عمور، وعبد الحميد الصويري وعبد السلام حنات ومحمد أوزال، الرئيس الأسبق للمكتب المديري للفريق، وعبد الله غلام، الذي كان مرشحا لرئاسة العصبة الاحترافية لكرة القدم بصفته ممثلا لفريق الرجاء. وجاء في بلاغ عممته إدارة الفريق أن «خمسة منخرطين، ضمنهم منخرط جديد، فقط من جددوا انخراطهم، رغم أن إدارة الفريق مددت آجال الانخراط لثالث مرة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي». وحسب نفس المصدر فإن الرجاء فعلت ذلك:»تفنيدا للإشاعات الباطلة التي تحاول الترويج لتعمد مسيري الفريق حصر لائحة المنخرطين وتضييق الباب أمام الراغبين في ذلك». وأضاف البلاغ:»حاول المكتب المسير التشجيع على الانخراط، والرفع من عدد المنخرطين، بتحفيز محبي الفريق وتمديد فترات الانخراط لأكثر من مرة، إلا أن الإقبال كان ضعيفا، علما أن المكتب المسير قبل جميع طلبات الانخراط التي توصل بها، منذ بداية الموسم، ولم يرفض أي ملف».ولايتعدى عدد المنخرطين بالفريق 55 منخرطا. ومنذ تولى محمد بودريقة رئاسة الفريق خلفا لعبد السلام حنات، اختار «حكماء الرجاء» الابتعاد عن شؤون الفريق، بما في ذلك عدم تجديد انخراطهم بالفريق، قبل أن يصطدم بودريقة ومعه رشيد البوصيري بمحمد أوزال والسنيني بمناسبة إعلان الأول ترؤسه للمكتب المديري، قبل أن ينضم السنيني إلى جهة البوصيري، ضد محمد سايبوب، الذي أعلن رئاسته لمكتب مديري، لايضم جميع فروع الفريق.